responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 2  صفحه : 161
المشرق فأدّى الفريضة، وأطال الإقامة هنالك، واستوسع في الرواية، وكتب العلم عن جماعة كثيرة أزيد من مائة وثلاثين، من أعيانهم المشرقيين أبو طاهر السّلفي، صحبه واختص به وأكثر عنه، وحكى أنّه لمّا ودّعه في قفوله إلى المغرب سأله عمّا كتب عنه، فأخبره أنّه كتب كثيراً من الأسفار ومئين من الأجزاء، فسرّ بذلك، وقال له: تكون محدّث المغرب إن شاء الله تعالى، قد حصّلت خيراً كثيراً، قال: ودعا لي بطول العمر حتى يؤخذ عني ما أخذت عنه، وقد جمع في أسماء شيوخه على حروف المعجم تأليفاً مفيداً أكثر فيه من الآثار والحكايات والأخبار، وقفل من رحلته، وله أربعون حديثاً من المواعظ، وأخرى في الفقر وفضله، وثالثة في الحب في الله تعالى، رابعة في فضل الصلاة على النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، ومسلسلاته في جزء، وكتاب فضائل الأشهر الثلاثة رجب وشعبان ورمضان وكتاب فضل عشر ذي الحجّة وكتاب مناقب السبطين وكتاب الفوائد الكبرى مجلد، والفوائد الصغرى جزء، وكتاب الترغيب في الجهاد خمسون باباً في مجلّد، وكتاب المواعظ والرقائق أربعون مجلساً، سفران، وكتاب مشيخة السّلفي وغير ذلك.
ومولده بلقنت [1] الصغرى في نحو الأربعين وخمسمائة، وتوفّي سنة عشر وستمائة، رحمه الله تعالى.
113 - ومنهم الشيخ الأكبر، ذو المحاسن التي تبهر، سيّدي محيي الدين بن عربي محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله، الحاتمي [2] ، من ولد

[1] ق ط: بالقنت.
[2] ترجمة ابن عربي الصوفي في التكملة: 652 والذيل والتكملة 6: 202 (نسخة باريس) وعنوان الدراية: 97 والوافي 4: 173 - 178 والفوات 2: 478 وشذرات الذهب 5: 190 - 202 والنجوم الزاهرة 6: 339 ومرآة الزمان: 736. وراجع طبقات المناوي ولسان الميزان، وفي كتبه معلومات كثيرة عنه، وقد كتب الأستاذ آسين بلأثيوس دراسة لحياته مؤلفاً بين الأخبار التي وردت فيها (ترجم الدكتور عبد الرحمن بدوي هذا الكتاب، القاهرة 1965) وللأستاذ أبو العلا عفيفي دراسات عنه. (وراجع بروكلمان 1: 571) .
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 2  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست