نام کتاب : نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، محمد بن علي جلد : 8 صفحه : 20
5 أبو خازم القاضي يطالب الخليفة المعتضد بما في ذمّته للوقف
حدّثني أبو الحسين [1] ، قال: حدّثني أبي [2] ، قال: حدّثني وكيع القاضي [3] .
قال أبو الحسين: و قد رأيت محمد بن خلف، وكيع، و كتبت عنه أشياء كثيرة، ليس هذا منها.
قال: كنت أتقلّد لأبي خازم [4] ، وقوفا في أيام المعتضد [5] ، منها وقوف الحسن بن سهل [6] .
فلما استكثر المعتضد من عمارة القصر المعروف بالحسني [7] ، أدخل إليه،
[1] أبو الحسين علي بن هشام بن عبد اللّه الكاتب المعروف بابن أبي قيراط: ترجمته في حاشية القصة 4/10 من النشوار.
[2] أبو القاسم هشام بن عبد اللّه الكاتب، المعروف بأبي قيراط: ترجمته في حاشية القصة 4/25 من النشوار.
[3] أبو بكر محمد بن خلف بن حيان الضبي، المعروف بوكيع القاضي: ترجمته في حاشية القصة 1/38 من النشوار.
[4] أبو خازم عبد الحميد بن عبد العزيز قاضي المعتضد: ترجمته في حاشية القصة 1/73 من النشوار.
[5] أبو العباس أحمد المعتضد بن أبي أحمد طلحة الموفق: ترجمته في حاشية القصة 1/73 من النشوار.
[6] الحسن بن سهل: ترجمته في حاشية القصة 1/162 من النشوار.
[7] القصر الحسني: في الجانب الشرقي من بغداد، بناه جعفر البرمكي وزير الرشيد، فسمي الجعفري، و لما قتل جعفر، أقام فيه المأمون، و لما ورد الحسن بن سهل العراق، خليفة للمأمون، أقام فيه، و استوهبه من المأمون، فوهبه له، فأضاف إليه ما حوله، و سمي بالقصر الحسني، و ورثته عنه ابنته بوران، فاستنزلها المعتمد عنه، فأصلحته و جددته و فرشته، و زخرفته، و ملأت خزائنه بالطرف، و رتبت فيه ما يحتاج إليه من الجواري و الخدم، و أهدته للمعتمد، و ورثه المعتضد، فأضاف إليه ما جاوره، و وسعه، و أدار عليه سورا، و لزيادة التفصيل راجع معجم البلدان (1/806) .
نام کتاب : نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، محمد بن علي جلد : 8 صفحه : 20