خرج الشعر من أذنيه، و أنا أمشي بجنباته، و هو يريد أسبانبر [1] .
فجاء غلام فلطم وجهي.
فالتفت عليّ.
فلما التفت، رفعت يدي، فلطمت وجه الغلام.
فقال: حرّ انتصر.
فكأنما صوت عليّ في أذني الساعة.
تاريخ بغداد للخطيب 13/235
[1] اسبانبر: أجل مدائن كسرى و أعظمها، و هي التي فيها الإيوان الباقي الآن (معجم البلدان 1/237) .