responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، محمد بن علي    جلد : 7  صفحه : 255

147 سبحة المقتدر باللّه تقوّم بما يزيد على مائة ألف دينار

و انبئت عنه‌[ابن النجار]، قال: أنبأنا أبو الفرج الحرّاني، عن أبي علي بن المهدي، قال: سمعت الأمير أبا محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر باللّه، قال:

أخبرتني والدتي عمرة، جارية المقتدر، قالت: استدعى المقتدر، بجواهر، فاختار منها مائة حبة، و نظمها سبحة يسبّح بها، فعرضت على الجوهريين، فقوّموا كل حبّة منها بألف دينار، و أكثر، فكان إذا أراد أن يسبّح، استدعى بها، ثم ردها إليّ، فأعلقها في الخزانة، في خريطة.

فلما قتل المقتدر، وقع النهب، فأخذت في جملة ما أخذ، فلعلّ الذي أخذها، لا يدري ما هي‌ [1] .

نشوار المحاضرة لسبط ابن الجوزي-مخطوط


[1] في تاريخ الخلفاء للسيوطي 384: أن المقتدر أعطى زيدان القهرمانة سبحة جوهر لم ير مثلها، و في المنتظم 6/70: كانت زيدان القهرمانة، متمكنة من جواهر الخلافة، فأخذت سبحة لم ير مثلها، و كان يضرب بها المثل، فيقال: سبحة زيدان، فلما وزر علي بن عيسى، قال للمقتدر: ما فعلت سبحة جوهر قيمتها ثلاثمائة ألف دينار، أخذت من ابن الجصاص؟ فقال: في الخزانة، فقال: تطلب، فطلبت، فلم توجد، فأخرجها من كمه، و قال:

عرضت علي، فاشتريتها، فإذا كانت خزانة الجوهر لا تحفظ، فما الذي يحفظ؟فاشتد ذلك على المقتدر. و في المنتظم 8/207 أن الخليفة القائم، لما عاد في السنة 451 من منفاه في الحديثة، أرسلت إليه زوجته أرسلان خاتون اثنّي عشرة حبة لؤلؤا كبارا مثمنة، و سألته أن يتخذ منها سبحة يسبح بها، أقول: و قد زرت في السنة 1968 عند ما كنت في طهران، متحف الجواهر، في قبو عمارة البنك الملي، فوجدت سبحة من اللؤلؤ، عدد حباتها قليل، إلا أن كل حبة منها كانت بقدر الجوزة، و لم تكن الحبات تامة التكوير، و سألت عنها، فقالوا: إنها سبحة فتح علي شاه، راجع عن السبحة حاشية القصة 5/14 من النشوار.

نام کتاب : نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، محمد بن علي    جلد : 7  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست