[1] زرود: رمال بين الثعلبية و الخزيمية، بطريق الحاج من الكوفة، و في زرود بركة، و قصر، و حوض (معجم البلدان 2/928) .
[2] كان بالبصرة طفيلي يكنى أبا سلمة، و كان إذا بلغه خبر وليمة، لبس لبس القضاة، و أخذ ابنيه معه، و عليهما القلانس الطوال، و الطيالسة الرقاق، فيقدم ابنيه، فيدق الباب أحدهما و يقول: افتح يا غلام لأبي سلمة، ثم لا يلبث البواب حتى يتقدم الآخر، فيقول: افتح ويلك لأبي سلمة، و يتلوهم، فيدقون الباب جميعا، و يقولون: بادر ويلك، فإن أبا سلمة واقف، فإن لم يكن عرفهم، فتح لهم، و هاب منظرهم، و إن كانت معرفته إياهم قد سبقت، لم يلتفت إليهم، و مع كل واحد منهم فهر مدور، يسمونه (كيسان) فينتظرون حتى يجيء بعض من دعي، فيفتح له الباب، فإذا فتح، طرحوا الفهر في العتبة، حيث يدور الباب، فلا يقدر البواب على غلقه، و يهجمون عليه فيدخلون، فأكل أبو سلمة يوما على بعض الموائد، لقمة حارة من فالوذج، و بلعها لشدة حرارتها، فجمعت أحشاؤه، فمات على المائدة، فرثاه عبد الصمد بن المعذل بأبيات، راجع التفصيل في الأغاني 13/231 و 232.
نام کتاب : نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، محمد بن علي جلد : 7 صفحه : 142