responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، محمد بن علي    جلد : 3  صفحه : 93

له: شغل، حمل إلى المقتدر من بلد من بلدان الهند، و كان يعبده أهل ذلك البلد، ففتحه صاحب عمان، و ملكه، و حمل الصنم.

فقال معزّ الدولة: قد و اللّه عشقت هذا الصنم، لحسنه، و لو كان جارية، مع زهدي في الجواري، لاشتريتها بمائة ألف دينار، و أريد أطلبه من الخليفة، ليكون قريبا مني، فأراه في كلّ وقت.

فقال له الصيمريّ: لا تفعل، فإنّك تنسب في ذلك، إلى أخلاق الصبيان.

قال: و أسرعنا الطوف، و الخروج، فما عقلنا، و لا رجعت نفوسنا إلينا، حتى صار مع عسكره، و غلمانه‌[76].

فلما نزل إلى طيّاره، التفت إلى الصيمريّ، و قال: يا أبا جعفر، قد زادت محبّتي للخليفة، لأنّه لو كان يضمر لي سوءا، و كان فيه شرّ، لكان قد قتلني اليوم بأسهل حيلة.

فقال له الصيمريّ: الأمر كذلك، فاحمد اللّه.

قال: فلما رجع إلى داره، أمر أن يحمل إلى نقيب الطالبيّين عشرة آلاف درهم، ليفرّقها فيهم، شكرا للّه عزّ و جل، على سلامته.

ففرّقت، و لم يعرفوا سبب ذلك.

نام کتاب : نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، محمد بن علي    جلد : 3  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست