responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، محمد بن علي    جلد : 3  صفحه : 247

على سهل بن بشر، و حمله إلى بغداد، إلى الأمير عزّ الدولة، فخلع عليه‌ [1] ، و ضمّنه الأهواز، واليا لها و لكورها.

فصارت‌[213]الأهواز، كالوقف عليه، لا يصلح لها غيره، و لا يعرف فيها عند الحاجة سواه.

155 أبو مسلم الأصبهاني الكاتب يرى مناما صادقا

حدّثنا أبو مسلم محمد بن أحمد بن مهديّ، الأصبهاني، الكاتب، قال:

رأيت في المنام-وقت استحلاف سهل بن بشر، القوّاد، و الديلم، على الشغب، و المطالبة بصرف الوزير الناصح نصير الدولة [2] -كأنّي قد خرجت إلى صحراء عظيمة، فرأيت معسكرا هائلا، بالخيم‌ [3] ، و الشرع‌ [4] ، و الفازات‌ [5] ، و في وسطه نهر يسقيه، و على حافتي ذلك النهر غائط عظيم،


[1] علي أبي أحمد الدلجي.

[2] وزر ابن بقية لعز الدولة بختيار بن معز الدولة في السنة 362 و كناه الخليفة المطيع، و لقبه الناصح (تجارب الأمم 2/314) ثم لقب في السنة 364 نصير الدولة (تجارب الأمم 2/355) .

[3] كل بيت ليس من الحجارة فهو خيمة، إلا إذا كان من القصب فهو حلة، فإن كان من السعف فهو صريفة.

[4] الشرع و الأشرعة: مفردها شراع، قماش كالخيمة، يشرع على السفينة، فتهب فيه الريح، فتمضي بالسفينة.

[5] الفازة: المظلة بعمودين.

نام کتاب : نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، محمد بن علي    جلد : 3  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست