نام کتاب : نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، محمد بن علي جلد : 3 صفحه : 127
و لا لأحد ممّن يخصّه شيء منها، فوقّعت في جميعها، و نفسي سمحة بذلك، و قد نبل في عيني، و تذمّمت من ردّه.
و قد دخل هذا، فعاملته من الإكرام بما رأيت، لما بيني و بينه، فعرض رقاعه، فوجدت أوّلها في شيء يخصّه، فوقّعت له، و كلّما عرض رقعة تطلّبت أن يكون[103]فيها شيء لغيره، فأقضيه له [1] ، و أجعل له محمدة عليه، فما وجدت الجميع إلاّ له، و فيما يخصه، فكرهت ذلك منه، و انحطّ من عيني، و لم أستحسن ردّه، لما بيننا، فوقّعت له، فكيف يمكنني أن أرفع ممن هذا سبيله، و أضع ممّن ذلك سبيله.