الحمد للّه الذي ليس من دونه احتراز، و لا لذاهب عنه مجاز [2] ، هو من لا يبهره الإطراء، و لا يحيله الإغراء.
آخر:
الحمد للّه على حلمه بعد علمه، و عفوه بعد قدرته، الذي لا يودى مسيله، و لا يخيب سئوله.
آخر:
إنّ للّه علينا من النعم ما لا نحصيه، مع كثرة سخطه على ما نعصيه، فما ندري أيّها نذكر، و لا على أيّها نشكر، أ جميل ما نشر و أبدى، أم قبيح ما ستر و أخفى [3] .
[1] يظهر أن وصف القاضي مقصور على ذيل الفقرة الأولى.
[2] أورد البيهقي هذه العبارة ضمن خطبة لعبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب (المحاسن و المساوئ 2/114) .