و له:
و أخ أطعت فما رأى لي طاعتي # حتى خرجت بأمره عن أمره
و تركت حلو العيش لم أحفل به # لما رأيت أعزّه في مرّه
و المرء ليس ببالغ في أهله # كالصقر ليس بصائد في وكره [1]
في الناس إن فتّشتهم # من لا يعزّك أو تذلّه
فاترك مجالسة [2] اللئيم # فإنّ فيها العجز كلّه [3]
و له: [183 ط]
غنى النفس لمن يعقل # خير من غنى المال
و فضل الناس في الأنفس # ليس الفضل في الحال [4]
ندلّ على موالينا و نجفو # و نعتبهم و إنّ لنا الذنوبا
بأقوال يجانبن المعاني # و ألسنة يخالفن القلوبا [5]
و لقد علمت كما علمت # و إن أقمت على صدوده
إنّ الغزالة و الغزالة # في ترائبه و جيده [6]
[1] ديوان أبي فراس ص 143.
[2] في الديوان: مجاملة.
[3] ديوان أبي فراس ص 248.
[4] ديوان أبي فراس ص 247.
[5] ديوان أبي فراس ص 46.
[6] الغزالة الأولى هي الشمس و الثانية هي الظبية. و قد ورد البيت في ديوان أبي فراس ص 91 كما يلي:
ان الغزالة و الغزال # لفي ترائبه و جيده