و انتبهت، و أنا أنشد الأبيات في الحال، فعلقتها.
و طلبت-فيما أعرفه و أذكره-قافية خامسة للأبيات، فلم أجد.
قلت أنا: و طلبت لها قافية، فوجدت ما يصلح أن يضاف إليها، فاصده من الفصد، و عاصده، و لا أدري كيف ذهب ذلك عن أبي أحمد.
و لعلّ غيري إن فتّش، وجد قوافي أخر، إلاّ أنّها قافية عزيزة على هذا الشرط، كيف تصرّفت الحال.