[2] أبو بكر الواسطي المقرئ، يوسف بن يعقوب بن الحسين بن يعقوب بن خالد بن مهران، المعروف بالأصم: إمام جليل ثقة، محقق كبير القدر، كان إمام جامع واسط، توفي سنة 313 بواسط عن 95 سنة (غاية النهاية 2/404) .
[3] الموفق: الناصر أبو أحمد طلحة بن المتوكل: ترجمته في حاشية القصة 1/73 من النشوار.
[4] للزنج بالبصرة ثلاث ثورات: الأولى في السنة 71 في آخر أيام مصعب بن الزبير، و كانوا قلة، فأخذ بعضهم و قتلوا، و تفرق الباقون. و الثانية في السنة 75 في زمن الحجاج، و كانوا كثرة، و تزعمهم رجل اسمه رباح، و لقبوه شيرزنجي، يعني أسد الزنج، و حاربهم صاحب شرطة البصرة، فهزموه أولا، ثم هزمهم و فرقهم. و الثالثة في السنة 255 في أيام المهتدي، حيث خرج صاحب الزنج، من فرات البصرة، و جمع الزنج أولا، ثم لحق به كل معاد للحكم العباسي، و اتسع نطاق ثورته، و استولى على الأبلة، و عبادان و الأهواز و البصرة و واسط و رامهرمز، و استمر يحارب خمس عشرة سنة، و انتهت الثورة بقتله في السنة 270 (الكامل لابن الأثير 4/388 و 7/205) .
[5] المعتمد على اللّه: الخليفة أحمد بن المتوكل، ترجمته في حاشية القصة 2/8 من النشوار.