responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 345

184 الأمير معزّ الدولة يستخرج كنزا من المدائن‌

و من ذلك‌ [1] : ما أخبرني به الحسين بن محمد بن الحسين الجبائيّ، قال:

حدّثني أبو الحسن الدامغانيّ، صاحب معزّ الدولة:

إنّه كان جالسا في الدهليز، في يوم نوبة، فجاء رجل يصيح: نصيحة.

فقلت له: ما هي؟ قال: لا أخبر بها إلاّ الأمير.

فدخلت، فعرّفته، فقال: هاته، فأدخلته إليه.

فقال: أنا رجل صيّاد بناحية المدائن‌ [2] ، و كنت أصيد، فعلقت شبكتي، في أسفل جرف بشي‌ء، و لم أدر ما هو، فخلّصتها، فتعذّرت، فغصت في الماء، فوجدتها متعلقة بعروة حديد، فحفرت، فإذا بقمقم مملوء، فرددته إلى مكانه، و جئت أعرّف الأمير.

فقال لي: انحدر الساعة معه، و أحضرني المال. و ردّ الرجل إليّ على حاله.

فانحدرت، و جئت إلى المدائن العتيقة، و الجرف، و وجدنا القمقم بحاله، كما قال الرجل.


[1] يعني من الأخبار المفردات، انفردت بها ط.

[2] المدائن: و تسمى الآن سلمان باك، لأن سلمان الفارسي الصحابي مدفون فيها، و قبره يزار، و باك يعني الطاهر، و تبعد عشرين كيلومترا عن بغداد على دجلة، من جنوبها، جاء في معجم البلدان (4/446) : إن المدائن كانت مسكن الملوك الأكاسرة الساسانية و فتحها العرب سنة 16 للهجرة في زمن الخليفة عمر على يد سعد بن أبي وقاص. أقول: و لا يزال إيوان كسرى قائما في المدائن، و قد سقط أحد جناحيه.

نام کتاب : نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست