كان رجل من الرجّالة، يقال له ابن و سنا الخزاعيّ، يتعشّق حدثا ببغداد، يقال له الحسين بن غريب البقّال [2] ، حسن الوجه، رائعا، خفيف الروح[56 ط]حسن الالتقاء، فأنفق عليه مالا، و باع عقارا كان له، ثم خفّ ماله، فأمسك يده عنه، و قطعه.
[فقيل له بعد ذلك: لم تركت ابن غريب، و حلفت أن لا تكلّمه؟ فقال: كلام حسين بن غريب يطيّر الآجرّ] [3] .