فقال لها يوما: باللّه يا ستّي، غنّي:
خليليّ هيّا نصطبح بسماد
فقالت له: إذا عزمت على هذا، فوحدك [1] .
قال: و دخلت إلينا يوما على غفلة، و نحن نصافعه و يصافعنا بالمخادّ، فاستحيا، و سألنا أن ندعه، فتركناه.
فلما، جلسنا على الشرب، طلب منها صوتا له عليها [2] ، و هو:
أبيني [3] سلاحي لا أبا لك إنّني # أرى الحرب لا تزداد إلاّ تماديا
فأعطته مخدّة [4] .
[1] وردت في كتاب الهفوات النادرة 150.
[2] كذا في ب و ط.
[3] في ط: أريني.
[4] المخدة، و جمعها مخاد: الوسادة.