responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نثر الدر في المحاضرات نویسنده : أبو سعد الآبي    جلد : 4  صفحه : 225
عشيقة لَهُ فَجَلَسْنَا حَتَّى فانتنا صَلَاة الْعَصْر. فَقلت لَهُ: قُم حَتَّى نصلي. فَقَالَ: حَتَّى تَزُول الشَّمْس - يَعْنِي عشيقته. قيل لرجل رئي وَهُوَ يكلم امْرَأَة فِي شهر رَمَضَان: أتكلمها فِي مثل 461 هَذَا الشَّهْر؟ قَالَ: أدرجها لشوال. اعْترض رجل من أهل خُرَاسَان جَارِيَة لبَعض النخاسين فازدراه، فَوضع يَده على هميان فِي وَسطه فِيهِ دَنَانِير كَثِيرَة، ثمَّ أنزل يَده إِلَى ذكره وَقد أنعظ وَقَالَ: أَتَرَى سلعتك تكسد بَين هذَيْن السوقين. نظر رجل إِلَى مغن يطارح جَارِيَة للغناء وَقد غمزها فَقَالَ لَهُ: مَا هَذِه الغمزة؟ قَالَ: غمزة فِي الْغناء. قَالَ: أَترَانِي لَا أعرف غمزة الْغناء من غمزة الزِّنَى. عشق أَبُو جَعْفَر الْقَارئ جَارِيَة بِالْمَدِينَةِ فَقيل لَهُ: مَا بلغ من عشقك إِيَّاهَا؟ قَالَ: كنت أرى الْقَمَر فِي دَارهم أحسن مِنْهُ فِي دَارنَا. قَالَ بَعضهم: مَرَرْت ذَات يَوْم بشارع السّري بسر من رأى فَرَأَيْت امْرَأَتي تمشي فظننتها من الْبَادِيَة، فتعرضت لَهَا وَقلت: إِلَى أَيْن يقْصد الغزال؟ فَقَالَت لي: إِلَى مغزلها يَا قَلِيل الْمعرفَة بِأَصْحَابِهِ. كَانَ فلَان مُفلسًا فَقَالَ لامْرَأَة: أَنا أحبك. قَالَت: وَمَا الدَّلِيل على ذَلِك؟ قَالَ: تُعْطِينِي قفيز دَقِيق حَتَّى أعجنه بدموع عَيْني. قَالَت: على أَن تَجِيء بخبزه إِلَيْنَا. قَالَ: يَا سيدتي، فَأَنت تريدين خبازاً لَا تريدين عَاشِقًا. تزوج رجل بشيراز امْرَأَة فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْم الْخَامِس من زفافها ولدت ابْنا، فَقَامَ الرجل وَصَارَ إِلَى السُّوق وَاشْترى لوحاً ودواة فَقَالُوا لَهُ: مَا هَذَا؟ قَالَ: من يُولد فِي خَمْسَة أَيَّام يذهب إِلَى الْكتاب فِي ثَلَاثَة أَيَّام. ذكر أَن رجلا لزم آخر بِحَق لَهُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْمَلْزُوم: انْطلق معي إِلَى منزلي لعَلي أحتال لَك. فَانْطَلق مَعَه فَدخل وغريمه مَعَه فَجَلَسَ بَين يَدي الحجلة وَالْمَرْأَة
نام کتاب : نثر الدر في المحاضرات نویسنده : أبو سعد الآبي    جلد : 4  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست