responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص علي شواهد التلخيص نویسنده : أبو الفتح العباسي    جلد : 1  صفحه : 312
(وَمن حّذَر الملاوِم والمخازي ... وهنَّ المنْدِياتُ لمن منينا)
(أطَفَّ لأنفه الموسَى قَصيرٌ ... لِيَجدعهُ وَكَانَ بِهِ ضنينا)
(فأهواهُ لما رنه فأضحى ... طِلابَ الوِترِ مَجْدوعاً مَشِيناً)
(وصادَفت امْرأ لم تخشَ مِنْهُ ... غوائِلهُ وَمَا أمِنَت أَمينا)
(فَلَمَّا ارْتَدَّ مِنْهَا ارتَدَّ صُلباً ... يجُرُّ المالَ والصدرَ الضَّغينا)
(أتتها العِيسُ تحملُ مَا دهاها ... وقنع فِي المسُوح الدارِعينا)
(ودسَّ لَهَا على الأنْفَاق عَمراً ... بِشكَّته وَمَا خَشيت كمينا)
(فَجَلَّلها قديمَ الأَثْرِ عَضْبا ... يَصكُّ بِهِ الحواجبَ واتجبينا)
(فأضحَتْ من خزائنها كأنْ لم ... تكن زبَّاء حاملةً جَنِينا)
(وأبرزها الْحَوَادِث والمنايا ... وَأي معمر لَا يبتلينا)
(إِذا أمهلْنَ ذَا جَدٍّ عَظِيم ... عطفن عَلَيْهِ وَلَو فرَّطن حينا)
(وَلم أجد الْفَتى يلهو بِشَيْء ... وَلَو أثرى وَلَو ولد البنينا) وَكَانَ من خبر جذيمة والزباء أَن جذيمة كَانَ من الْعَرَب الأولى من بني إياد كَمَا ذكره ابْن الْكَلْبِيّ وكنيته أَبُو مَالك وَكَانَ فِي أَيَّام مُلُوك الطوائف وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة كَانَ جذيمة بعد عِيسَى صلوَات الله وَسَلَامه عَلَيْهِ بِثَلَاثِينَ سنة وَكَانَ قد ملك شاطئ الْفُرَات إِلَى مَا وإِلى ذَلِك إِلَى السوَاد سِتِّينَ سنة وَكَانَ بِهِ برص فهابت الْعَرَب أَن تصفه بذلك فَقَالُوا الأبرش والوضاح وَقيل سمي بذلك لِأَنَّهُ أَصَابَهُ حرق نَار فَبَقيَ أَثَره نقطاً سُودًا وحمراً وَكَانَ الْملك قبله أَبَاهُ وَهُوَ أول من ملك الْحيرَة وَكَانَ جذيمة هَذَا يُغير على مُلُوك الطوائف حَتَّى غلبهم
نام کتاب : معاهد التنصيص علي شواهد التلخيص نویسنده : أبو الفتح العباسي    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست