نام کتاب : مصادر الشعر الجاهلي نویسنده : الأسد، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 213
وقال مسلم الخزاعي1: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنشد ينشده: لا تأمنن وإن أمسيت في حرمٍ ... حتى تلاقي ما يمني لك الماني فالخير والشر مقرونان في قرن ... بكل ذلك يأتيك الجديدان فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو أدرك هذا الإسلام! وأنشد صلى الله عليه وسلم قول عنترة2: ولقد أبيت على الطوى وأظله ... حتى أنال به كريم المأكل فقال صلى الله عليه وسلم: ما وصف لي أعرابي قط فأحببت أن أراه إلا عنترة! وقال الشريد بن سوبد الثقفي3: استشدني النبي صلى الله عليه وسلم شعر أمية بن أبي الصلت، فأنشدته، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: هيه هيه، حتى أنشدته مائة قافية. وأنشد النبي صلى الله عليه وسلم قول أمية4: الحمد لله ممسانا ومصبحنا ... بالخير صبحنا ربي ومسانا "خمسة أبيات" فقال صلى الله عليه وسلم: إن كاد أمية ليسلم. وقال مرة أخرى5: آمن شعره وكفر قلبه. 1 الفائق 3: 52 يمني: يقدر الله، ومنه المنية. يريد: حين تلاقي ما يقدره لك الله. والبيتان لسويد بن عامر "انظر الزمخشري في الفائق 3: 52". 2 الأغاني 8: 243. 3 المزهر 2: 309 نقلًا عن البخاري في الأدب المفرد، وانظر ابن سعد 5: 376، والخزانة 1: 227 نقلًا عن صحيح مسلم. وقد وقع في الخزانة "الرشيد" وهو خطأ، صوابه "الشريد". 4 الأغاني 4: 129. 5 المصدر السابق 4: 130.
نام کتاب : مصادر الشعر الجاهلي نویسنده : الأسد، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 213