responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختارات شعراء العرب نویسنده : ابن الشجري    جلد : 1  صفحه : 27
ويروى: في الرماح. المحجر: المنهزم. ورعاع الخيل: جماعتها. ورعاع الناس: سفلتهم. تنحط: يسمع لها شبه الزفير من أجوافها.
وخيلٍ قد لبستُ بجمعِ خيلٍ ... فوارسها بعجلزةٍ وقاحِ
العجلزة: الشديدة. والوقاح: الصلبة الحافر.
ويروى:
بجمع خيلٍ ... على شقاءَ عجلزةٍ وقاحِ
يشبه شخصها، والخيل تهفو ... هفواً، ظلَّ فتخاءِ الجناح
تهفو: تعدو. ويقال للطائر إذا طار قد هفا. فتخاء الجناح: لينة الجناح تقلبه كيف شاءت. وقيل الفتخ: العرض في الظهر والجناح والكف.
إذا خرجت يداها من قبيلٍ ... أيممها قبيلاً ذا سلاح
يقول: إذا رجعت عن قوم أقصد بها قوماً آخرين.
أجالد صفهم ولقد أراني ... على زوراء تسجد للرياح
أي على فرس كأنها زوراء، يريد بالزوراء سفينة. ثم أخذ في وصف السفينة لما ذكرها. وتسجد للرياح: تتبعها.
معبدةِ المداخلِ حين تسمو ... مضبرة جوانبها، رداح
معبدة: موطأة. والرداح: الواسعة. ويقال للمرأة العظيمة العجيزة: رداح. وقد قيل معبدة: مقيرة كالبعير المعبد المهنوء.
إذا قطعت براكبها خليجاً ... تذكر ما لديه من جناح
أي رجع إلى نفسه وذكر ذنوبه مما هو فيه.
يمر الموجُ تحت مسخراتٍ ... يلينَ الماءَ بالخشبِ الصحاحِ
المسخرات: السفن شبه خيلهم بها.
ونحن على جوانبها قعودٌ ... تغضُّ الطرفَ كالإبلِ القماحِ
أي نكف أبصارنا فرقاً، ويكون ذلك أن الرجل إذا حمله فرسه فلم يقدر على رده، وكان سيئ الركوب، امتلأت عينه. وقوله: على جوانبها: أراد الخيل. والمعنى لها، واللفظ للسفن لما كان في نعتها. والقماح: العطاش الرافعة رءوسها.
وقد أوقرن من قسطٍ ورندٍ ... ومن مسكِ أحمَّ ومن سلاح
أو قرن: يعني الخيل. واللفظ للسفن.
يقول: نحن على خيلنا، ويوجد منا رائحة المسك، والرند، والقسط؛ ونحن محتقبو السلاح. والرند: ضربٌ من الريحان.
فطابتْ ريحهنَّ وهنَّ جونٌ ... جآجئهنَّ في لجج ملاحِ
جآجئهنَّ: صدورهن. واللجة: الماء الذي لا يرى له طرف. ولجة البحر: معظمه. وماء ملح، ومياه ملاح.
تمت.
كان غلام من الأبناء رمى بشر بن أبي خازم بسهم فأثخنه، والأبناء: وائلة، ومرة، ومازن، وغاضرة، وسلول بنو صعصعة؛ فكل ولد صعصعة غير عامر يسمون الأبناء.
وأما سلول فهي ابنة شيبان بن ذهل بن ثعلبة، تزوجها مرة بن صعصعة، فولدت له عمراً، فغلب عليهم سلول. والغلام من بني وائلة بن صعصعة.
وإن بشراً أسر الوائلي، ثم أيقن بشرٌ أنه ميت، فأطلق الغلام في بعض الطريق، وقالوا: انطلق فأخبر أهلك أنك قتلت بشر بن أبي خازم.
ثم اجتمع إليه أصحابه فقالوا له: أوصِ؛ فقال هذه القصيدة، وهو يجود بنفسه:
أسائلةٌ عميرةُ عن أبيها ... خلال الجيش تعترف الركابا
اعترف الرجلُ القوم: سألهم عن خبر ليعرفه.
ترجى أن أؤوب لها بنهبٍ ... ولم تعلم بأنَّ السهمَ صابا
وإن أباكِ قد لاقاهُ قرنٌ ... من الأبناءِ يلتهبُ التهابا
وإن الوائلي أصاب قلبي ... بسهمٍ لم يكنْ يكسى لغابا
أبو عبيدة: اللغاب: الفاسد الذي لا يحسن عمله. فعلى قوله ينشد: نكساً لغابا. واللغاب: أن يلي بطونَ الريش ظهروها. واللوأم: اتفاق القذذ، وهو أجود ما يكون.
فرجى الخير وانتظري إيابي ... إذا ما القارظُ العنزيُّ آبا
القارظ العنزي: رجل من عنزة خرج يطلب القرظ فلم يرجع إلى أهله، فضربته العرب مثلاً لكل شيء يفوت فلا يرجع.
فمن يك سائلاً عن بيتِ بشرٍ ... فإنَّ له بجنبِ الردهِ باباً
الرده: الماء يكون في أصل الجبل، الواحدة ردهة. وبشر دفن في هذا المكان.
هوى في ملحد لا بدَّ منهُ ... كفى بالموتِ نأياً واغترابا
رهين بلًى، وكلُّ فتى سيبلَى ... فأذرِي الدمعَ وانتحبي انتحابا
مضى قصد السبيلِ، وكل حيٍّ ... إذا يدعَى لميتتهِ أجابا
فإنْ أهلكْ عميرَ فربَّ زحفٍ ... يشبهُ نقعه رهواً ضبابا
الرهو: الساكن. وقيل المتتابع.
سموتُ لألبسهُ بزحفٍ ... كما لفتْ شآميةٌ سحابا
على ربذٍ قوائمه إذا ما ... شأتهُ الخيلُ ينسربُ انسرابا
ربذ: خفيف القوائم. انسرب الوحشيُّ: دخل في سربه.
نام کتاب : مختارات شعراء العرب نویسنده : ابن الشجري    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست