نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 773
المؤمنين فقائم على سوقه. و أما متاع أم جعفر فمسترخ. و قال بعضهم: احتمجت من الخديعتين يعني الأخدعين.
5-كان عبد اللّه بن عوانة يقول: الحمد للّه و اصطأفر اللّه، و اللّه فأكبر، و قال المشي إلى بيت اللّه أعني به الطلاق الثلاث، ثلاثين حجّة. أحرار لوجه اللّه و سبيلي حبيس في دواب اللّه فقلت موفقا إن شاء اللّه تعالى.
6-قال رجل للرئيس بن العميد إذا رأيت وجهك رأيت الباءة يريد البهاء فقال إذا وجهي سقنقور [1] أنشد عبد اللّه بن فضلويه:
قيامة يوم لا دواء له # إلا الطلاء و إلا الطيب و الطرب
فقيل له: ويلك إنما هو يوم الحجامة [2] فقال: أعذروني فإني لا أعرف النحو و لبعض أهل خراسان:
أنا شذره أنا هذبه # أنا زين الخطبون
و لنا باب اش هشت # كربه بيبرمون
و لنا رهوذة # كل يوم دهمون
يحملوه كل يوم # ذي سوى ما يطبخون
و قال:
و لنا برج حمام # كان جدّي قد بنى
فيه بيض و حمام # و دجاج و رنا
أحسنت و اللّه أمي # حين جاءت بأنا
و قال رجل: لأعين الطبيب إني لأجد في بطني وجعا لا أدري ما هو؟قال: فخذ أيش هو، و اجعل فيه ما اسمه و دقّه بقول أنت.
(18) لعب الاعراب
البقيرى و هو جمع تراب يقطع نصفين و يقال خذ أيّهما شئت.
و عظيم وضاح عظم يرمي به أحد الفريقين فمن وجد من الفريقين ركب
[1] السقنقور: ضرب من الزحافات في البلاد الحارة، يقال له التمساح البريّ و اللفظة يونانية.
[2] الحجامة: المداواة بالمحجم و هو شيء كالكأس يفرغ من الهواء و يوضع على الجلد فيحدث تهيّجا و يجذب الدم بقوة.
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 773