نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 771
و نامت المرأة من بعده فقبض على متاعها فلما همّت بالبول، كانت تنزّ من جانب إذا قبض على جانب.
8-ولّى أبو العير أبا العجل و كتب له عهدا نسخته: يا أبا العجل وفّقك و سدّدك وليتك خراج ضياع الهواء و مساحة الهباء و كيل ماء الأنهار و عد الثمار، و صدقات البوم و كيل الزقوم و قسمة الشوم بين الهند و الروم. و أجريت لك من الأرزاق بغض أهل حمص لأهل العراق و أمرتك أن تجعل ديوانك ببرقة [1] و مجلسك بأفريقية، و عيالك بميسان [2] ، و اصطبلك بهمدان [3] و خلعت عليك خفّي حنين، و قميصا من دين، و سراويل من سخنة عين فدر في عملك كل يوم مرتين و الحمد للّه على ما ألهمنا فيك فقابلنا بالشكر فيما نوليك.
9-قالت جارية مات أبوها: وا أبتاه وا خيلاه فقالت لها امرأة: ويلك و متى كان له خيل؟قالت: كان يريد أن يشتري.
10-و نظر مزيد إلى أهل الكوفة و قد أخرجوا صبيانهم للاستسقاء فقال: لو كان دعاؤهم مستجابا لما بقي في الأرض معلم. أسلم نصراني فقالت أمه: سخنت عينك محمد بعد لم يعرفك و عيسى تبرأ منك.
11-و كان أعرابي يمدح أميرا فضرط فقال: و اللّه أنه لينطق كل عضو مني بمدح الأمير.
12-و قال المأمون لأعرابي: إن عددت من جوارحك عشرة أولها كاف أعطيتك عشرة آلاف درهم. فقال كوع كرسوع كبد كفل كف كشح كعب كاهل كرش. و ولّي الأعرابي فإذا إنسان يبوّل فعاد و قال كمرة فأعطاه.
(16) فتاوى على سبيل الحماقة
1-قيل لابن مجاهد ما أول الدخان؟قال: الحطب الرطب. و قيل: أين في القرآن الهريسة؟قال: بقرة صفراء و فومها و اضربوه ببعضها، و فار التنور، و لتركبن طبقا عن طبق. ذهب طبري إلى مفت فقال: كنت في صلاتي، فخرج من دبري