responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 754

(5) أمثال من أبواب مختلفة

ما قرع عصا عصا إلا سرّ قوما و ساء آخرين نعم كلب في بؤس أهله. مصائب قوم عند قوم فوائد.

قوس و لا وتر و سهم و لا قد، و عين و لا نظر و نحل و لا عسل...

متى تقل تقل. الضبع تأكل و لا تدري ما قدر استها ما شم حمارك أي ما غيرك.

(6) من أمثال العوام‌

عصفور مهزول على خوانك خير من كركي على خوان غيرك. الحبّ لغيري و نقل الحشيش عليّ. لا تسبّ أمي اللئيمة فأسب أمك الكريمة. إن لم يجي‌ء معك فاذهب معه. تمرة و زنبور. كل ما بكر شرّ. لا تأكل خبزك على خوان غيرك. أنا أجره إلى المحراب و هو يجرني إلى الخراب. باع كرمه و اشترى معصرة. أعتق من الحمأة أقدم من الحنطة. أحمق من الجمل الذي يضرب استه و يصيح رأسه. إذا لم تجده لم تجلده. طريق الأقرع على أصحاب القلانس. حيث تقطع يخرج الدم.

ذهب الحمار يطلب قرنين فرجع بلا أذنين. كأنه بلع عيرا فبقي ذنبه خارجا. من لا يثق باسته لا يشرب الإهليلج. ضرطت فلطمت عين زوجها. من يظفر من وتد إلى وتد يدخل أحدهما في استه. من أكل على مائدتين احتتف. المنخل جديد سبعة أيام من كان له دهن دهن استه. من لم يقاوم الحمار تعلق بالإكاف. كل ما في القدر تخرجه المغرفة. من كان دليله البوم كأن مأواه الخراب. من كان طبّاخه الجعران ما عسى أن تكون الألوان. الخصيّ ابن مائة سنة و استه ابنة ستين. إذا بطر الحائك اشترى بخبزه رمانا. قامت البنت تعلم الأم النيك. من استحى من ابنة عمه لم يولد له منها. لا يشعر الشبعان ما يقاسيه الجائع. ماش خير من لاش. إذا كان بولك صحيحا فأرم به وجه الطبيب. البحر ملآن و الكلب يلحس بلسانه. من عبد اللّه في خلق اللّه شي‌ء لا يشبه صاحبه فهو سرقة. ليس كل من سود بيته يقول أنا حداد. و لا كل من دمعت عيناه يقول أنا طباخ. أحوج ما تكون إلى اليهودي يقول اليوم السبت. تذاكر عاميان الأطعمة، فقال أحدهما:

السمك أحب إليّ من اللحم فقال الآخر شجّة [1] يشجّني القصاب خير من قبلة يقبلني السمّاك.


[1] الشجّة: الجرح في الرأس.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 754
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست