يضرب ذلك مثلا للمصباح المضيء.
الزّند
قالت العرب في كل شجر نار، و استمجد المرخ و العفار. و قيل: أرح يديك و استرح إن الزناد مرح.
و قال ذو الرمّة و قد ألغز:
و سقط كعين الديك عاودت صاحبي # أباها و هيأ بالموضعة وكرا
مشهرة لا تمكن الفحل أمّها # إذا هي لم تمسك بأطرافها قسرا
أخوها أبوها و الضوى لا يضيرها # و ساق أبيها أمها اعتقرت عقرا
و قال الأعشى:
و لو بتّ تقدح في ظلمة # صفاة بنبع لا وريت نارا
و قال آخر:
و زندك أفضل أزنادها
الدّخان
يقال دواخن تنصب و دخان الرمث. و قال في صفة ذئب:
كأن دخان الرمث خالط لونه
و قال الراعي:
كدخان مرتجل بأعلى تلعة # غرثان ضرم عرفجا مبلولا [1]
و المرتجل الذي يطبخ رجل جراد أي جماعتها.
[1] التلعة: ما علا من الأرض-العرفج: نبات سهلي.