و قال ذو الرمّة:
دوّ ككف المشتري غير أنه # بساط لأخفاف المراسل واسع
و قال:
مجهولة تغتال خطو الخاطي
و قال المتنبّي:
مهالك لم صحب بها الذئب نفسه # فلا حملت فيها الغراب قوادمه [1]
مشوّهة المعالم و اليفاع
و قال المأموني:
و كأن العرار راحة داع # أو مطا ساجد عليه ملاء
المفازة الموصولة بالأخرى
و قال جابر بن حيي:
إذا زال رعن عن يديها و نحرها # بدا رأس رعن وارد متقدّم [2]
و قال آخر:
إذا قطعنا علما بدا علم [3]
المفازة التي يلمع فيها الآل
و قال عدي بن الرقاع:
و إذا بدا علم لهنّ كأنّه # في الآل حين يرى ذؤابة عالم
و وصف أبو النجم جبلا في الآل فقال:
سائح ماءهم بالرسوب
و قال المرقش في وصفه:
رءوس رجال في خليج تغامس
كأن أعلامها في آلها القزع [4]
و قوض الآل ساحرة السّراب
[1] القوادم: الريش الطويل في جناح الطائر.
[2] الرعن: أنف الجبل.
[3] العلم: الجبل.
[4] الآل: السراب-القزع: قطع السحاب الصغار المتفرّقة، و صغار الإبل.