و قال:
و نؤي كمقلى القوس حالت شحوبه
و قال التنوخي:
و عطفنا نؤي كنون عرقت
الوتد
قال ابن مقبل:
و قلدت أرسان الجياد معبدا # إذا ما ضربنا رأسه لا يرنح
فبات يقاسي بعد ما شجّ رأسه # فحولا جمعناها تشبّ و تضرح
(5) و ممّا جاء في المفازة
قال بعضهم:
و بيداء سمحال كأنّ نعامها # بأرجائها القصوى أباعر همل
ترى الثعلب الحوليّ فيها كأنّما # إذا ما حللناها نر حصان مجلل
و قال بعضهم:
كأنّما المكاء في بيدها # سرادق قد أوقدته الأصل [1]
تخال بها راعي الحمولة طائرا
الطريق الواضح
لا حب كقرني الثعبان و كفرق الرأس و كحصير الراملات، قال شاعر:
كأنه نشطب بالسرو مرمول
و كالسحل اليماني و كظهر برجد.
و قال الراجز:
عود على عود لأقوام أول # يموت بالتّرك و يحيا بالعمل
و قال آخر:
ملس الحصى بدرس ما لم يبسس
[1] المكاء: جمع مكاكي طائر من القنبر و هو أبيض اللون-الأصل: جمع أصيل و هو الوقت من العصر إلى الغروب.