responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 548

و قال التنوخي:

و لحد حوى شمسا و أرض تضمّنت # سماء نجوم المجد فيها ثواقب‌

من توجّع له المكارم‌

قال أوس بن حجر:

ليبك الضيف و المكارم و الـ # فتيان طرّا و طامع طمعا

و قال أشجع:

أنعى فتى الجود إلى الجود # ما مثل من أنعى بموجود

و قال الخوارزميّ:

أعزّيكم أم أعزّي النّدى # فما هو دونكم في الألم‌ [1]

و قال أبو تمّام:

يعزّون عن ثاو تعزّى به العلى # و يبكي عليه الجود و البأس و الشّعر

من فقد الآمال بموته‌

قال أبو تمّام:

توفيت الآمال بعد محمّد # و أصبح مشغولا عن السّفر السفر

و قال:

و كانت الآمال مبسوطة # حتى إذا مات طويناها

و قال دعبل:

مات الثلاثة لما مات مطلب # مات الرجال و مات الرّعب و الرّهب‌

المرني بحفظ الجوار

قال بعضهم:

بمن يستجير الحرّ أقفر بيته # إذا لم يجد في الأرض قرضا و لا فرضا

و من للأمور و المعضلات إذا عرت # و من يحسن الإبرام بعدك و النقضا [2]

و قال بعض بني أسد:

كانوا على الأعداء نار محرقة # و لقومهم حرما من الأحرام‌

و قال آخر:

يا طالبا وزرا من ريب حادثة # أودى سعيد فلا كهف و لا وزر [3]


[1] الندى: الكرم.

[2] عرت: عرضت-الإبرام و النقض: عقد الاحلاف و فكها.

[3] الكهف: ملجأ-و الوزر: الملجأ أيضا.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست