قيل: من بلغ غاية ما يحبّ فليتوقع غاية ما يكره. و قال الأصمعي: وجدت لبعض العرب بيتين كأنهما أخذا من قوله تعالى: حَتََّى إِذََا فَرِحُوا بِمََا أُوتُوا أَخَذْنََاهُمْ بَغْتَةً[5] و هما قول سعيد بن وهب:
أحسنت ظنّك بالأيام إذ حسنت # و لم تخف غبّ ما يأتي به القدر
و سالمتك الليالي فاغتررت بها # و عند صفو الليالي يحدث الكدر