نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 374
و أجرى الماء تحته فوقع فمات و لذلك قال ما قال.
و قال مروان نجد في كتبنا أن عين ابن عين ابن عين يقتل ميم، ابن ميم ابن ميم و أظن عبد اللّه بن عمر بن عبد العزيز قاتلي، فأنا مروان بن محمد بن مروان قال:
يا أبا إسحاق اقلب # نظم إسحاق و صحّف
و اترك الحاء على حا # ل فما للحال مصرف
المسمّى باسم أمّه و خاله
فمما عيّر به قول دعبل يهجو:
سألته عن أبيه # فقال دينار خالي
فقلت دينار من هو # فقال والي الجبال
قال أبو محمد اليزيدي:
قلت و أدغمت أبا خاملا # أنا ابن أخت الحسن الحاجب
و نحو ذلك ما حكى أن أبا العيناء سأل ابن أخت أبي الوزير حاجة فلم يقضها له فقال: إنما ألوم نفسي في تأميلك و أنت مضاف إلى مضاف.
و لأبي سعيد الرستمي:
كفى حزنا فاسمع علي بن رستم # لسبطك أن يدعى بسيط جنيد
و ليس بحمد اللّه فيه مزلّة # و لكن دعوا سعدا بلفظ سعيد
المنسوب إلى من يجالسه حتى صار كالعلم له
قال خالد الواسطي الطحان: ما كنت طحانا و لكن كنت أجلس إلى طحّان فسميت به. و كذلك خالد الحذاء تزوّج امرأة من الحذائين فنسب إليهم، و واصل الغزال إنما كان يجلس إلى غزال، و إسماعيل المكي كان يتّجر إلى مكّة، و هو من أهل البصرة و سمّي البتّي لبت [1] كان يعمله.
أنواع مختلفة
دق إنسان على بشّار فقال: من أنت؟قال: أنا، فقال: انصرف يا أنا، قال أبو على النطاح كان المهدي يحب ابنه إبراهيم فقالت له شكلة أ تراه يلي الخلافة؟فقال: لا، و لا يليها من اسمه إبراهيم. إن إبراهيم الخليل أول من ألقى في النار و إبراهيم ابن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم لم يعش و بويع إبراهيم بن الوليد فلم يتم له الأمر، و أحكم إبراهيم الإمام أمر الملك فقتل و تمّ لغيره. و طلب الخلافة إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن فما تمّت له على جلالته و كثرة جيشه، و قد بايع المتوكل لابنه إبراهيم المؤيّد فلم يتم له و قتل.