responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 336

و في الربيبة النعمة

قال عمر بن أبي ربيعة:

و أعجبها من عيشها ظلّ غرفة # و ملتفّ ريّان الحدائق الخصر

و وال كفاها كلّ شي‌ء يهمّها # فليس لشي‌ء آخر اللّيل تسهر

و قال نصيب:

قليلة لحم الناظرين يزينها # شباب و مخفوض من العيش بارد

و قال المرقش:

نواعم لا يرين لبؤس عيش # أوانس لا تراع و لا تذاد [1]

تفضيل السوداء

قال العبّاس:

إن سعدى و اللّه يكلأ سعدى # ملكت بالسّواد رقّ سوادي

أشبهت مقلتي و حبّة قلبي # و بها فهي ناظري و فؤادي‌ [2]

قال ابن الرومي في سوداء:

كأنّها و المزاح يضحكها # ليل تعرّى دجاه عن فلق‌ [3]

و ذكرت قصيدة ابن الرومي في وصف السوداء و أبو الحسن الموسوي حاضر فأسرف بعضهم في مدحها فقال أبو الحسن بديها:

أحبّك يا لون السّواد لأنني # رأيتكما في العين و القلب توأما

سكنت سواد العين إذ كنت شبهه # فلم أدر من عز من القلب منكما

(3) أوصاف مجموعة من الجمال‌

قيل لأعرابي: أي امرأة أحسن؟فقال: التي لطفت كفّاها، و خذلت ساقاها، و التفت فخذاها، و عرضت وركاها، و نهد ثدياها، و عظمت إليتاها، و سال خدّاها. و يقال: كان وجهه البدر ليلة سعده و تمامه، قد ركب في غصن بان و قضيب ريحان أهيف القد، أدعج العين مقرون الحاجبين، أسيل الخدّين مسبل الذراعين، أرقّ من الهواء و الماء و أحسن من


[1] لا تراع: لا يثار روعها أي فزعها-لا تذاد: أي مطمئنة و آمنة.

[2] حبة القلب: مهجته، شغف القلب.

[3] تعرّى عن: تكشف، و الفلق: الصبح.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست