و لذا اسم أغطية العيون جفونها # من أنّها عمل السيوف عوامل
و قال جعفر المصري:
نظرت إليها نظرة فكأنّما # نظرت بتلك العين سكين شاطر
العين الساحرة
قال كشاجم
باللّه يا متغرّدا في حسنه # و مقلبا هاروت بين محاجره
و قال الصاحب:
و لو أن هاروتا رأى فتر عينه # تعلّم كيف السحر من حدّ جفنه
العين الكحلاء
و قال صالح بن عبد القدوس:
كحل الجمال جفون أعينها # فغنين عن كحل بلا كحل
و قال:
كأنّهما مكحولتان بأثمد # و ما بهما غير الملاحة من كحل
و قال المتنبّي:
ليس التكحّل في العينين كالكحل
العين الحولاء
قال الصاحب من بديع ما قيل في الحول:
نظرت إليها و الرقيب يخالني # نظرت إليه فاسترحت من العذل
العين الضيّقة
قال الخوارزمي:
بأبي من عينه أبدا # في عدات و هي لا تعد
يقارب ما بين الجفون كأنّما # يلاحظ من شقّ على حرف درهم
حسن الأنف
و قال طريح بن إسماعيل:
و لين المنخرين معتدل الـ # مارن لا سابل و لا جعد
حسن الثغر
قيل: الثغر الحسن يحلّي الوجه القبيح قال البحتري:
كأنّما يفترّ عن لؤلؤ # منضّد أو برد أو أقاح