responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 296

الكيربيخ

جاءت امرأة إلى ربيعة الرأي فقالت: ما تقول في الكيربيخ‌ [1] ؟فقال: اعزبي قبّحك اللّه. فقالت: بل أنت قبحك اللّه جئت أستشهد بك و أسترشدك فتردني بضلالتي فقال:

عافاك اللّه كل شي‌ء استنزلت به شهوة غير بعلك فحرام.

و مرت امرأة بمخنث و معها كيربيخ فقالت تأخذ درهمين و النيك عليك؟قال: نعم فأخذ درهمين و دخل خربة و قام على أربع و شدت المرأة ذلك على حقوها و جعلت تدخل فيه و تخرج فتطلع رجل من ورائهما و صاح و اعجباه من امرأة تنيك رجلا. فقال المخنث: الرجال ينيكون النساء منذ خلقت الدنيا و أي عجب إن ناكت امرأة رجلا يوما.

أنواع مختلفة في وصف الجماع‌

لدغت عقرب جارية في فرجها فقالت أمها وا ويلاه في أي وقت و أي موضع. و كان عراقي يهوى امرأة فجاء على حمار مع غلام و جاءت المرأة على أتان مع جاريتها فخلا بها و الغلام بالجارية و الحمار بالأتان، فقال: هذا يوم غابت عذاله.

سأل جعفر بن سليمان عن قول جرير:

لو كنت أعلم أنّ آخر عهدكم # يوم الرحيل فعلت ما لم أفعل‌

فقال فتى من الاعراب في آخر المجلس: أنا أعرف ما كان يفعل كان ينيكها فضحكوا و قال: أصبت. و قيل: من حسن تربية الرجل لولده أن ينيك دايته. و كان لرجل غلام أسود سندي فسافر و خلّف الغلام في أهله فأحبل امرأته فلما جاء الرجل خرج للقائه و جعل أحد الغلامين على عاتقه و الآخر خلفه فقال له: ما هذا يا مبارك؟قال: ابني. قال: أ تزوجت؟ قال: لا و لكن ولدته من الست فقال: هذا عجب فقال السندي: و هذا الذي خلفي فوق العجب.

و قال إسحاق: أتت امرأة حيي المدنية تسألها المهراس و زوجها يواقعها فقالت اطلبي المهراس من ابني فمهراسنا مشغول في الهاون. و حكي أن ابن نوبخت كان له جارية و غلام فكان إذا خرج أخرج أحدهما معه خشية أن يجتمعا فلما أعياه الأمر زوج أحدهما بالآخر فكان يتعاطى معهما، فقيل له في ذلك فقال: لئن أكشحتهما أحب إليّ من أن يكشحاني.


[1] الكيربيخ: لفظة أعجميّة و هي أداة تشبه ذكر الرجل.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست