نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 289
استي فينيكني في ثلاثة مواضع. فقالت: اسكتي فأمّك الساعة تبوّل.
الراغب عن متعرّضة للنكاح
قال أبو حكيمة:
و ضاحكة إليّ من النّقاب # تلاحظني بطرف مستراب
كشفت قناعها فإذا عجوز # مسودّة المفارق بالخضاب
فما زالت تجمّشني طويلا # و تأخذ في أحاديث التّصابي
تحاول أن تقيم أبا رياد # و دون قيامه شبب الغراب
فقلت لها حللت بشرّ واد # كريه المجتنى قحط الجناب
متى تشفى العجوز إذا استناكت # بأير لا يقوم على الشباب
و له:
دعاني إلى ما يستحلّ ابن أكثم # و قد يستحل المرء غير حلال
و لو قام لم أسعفه فيما أراده # أحقّ بأيري منه أمّ عيالي
قال ابن حجّاج:
غطت النظراء لمّا # قد رأت مفتاح ديري
و رجت منّي خيرا # قلت لا ترجين خيري
ابعدي عنّي و هذا # فافعليه مع غيري
أنت في دعوة أذني # لست في دعوة أيري
إرضاء المرأة بالخلوة معها
وقع بين رجل و امرأته خصومة فغضبت فكابدها حتى رضيت و قالت: خزاك اللّه فقد جئتني بشفيع لا أستطيع ردّه.
و مرّ الحجّاج متنكرا فرأته امرأة فقالت: الأمير و ربّ الكعبة. قال: فمن أعلمك أني الأمير؟قالت: شمائلك. قال: هل عندك من قرى؟قالت: نعم الخبز الشعير و الماء النمير فأكل و شرب. ثم قال: هل لك أن تصحبيني فتصلحي بيني و بين امرأتي. قالت: هل عندك من جماع قال: نعم. قالت: فهو يصلح بينكما إذا.
حمد إفحاش الجماع و نحوه
قال ابن سيرين: ألذ الجماع أفحشه. و قال الأحنف: إن أردتم الحظوة عند النساء فافحشوا النكاح و أحسنوا الخلق. و قال رجل للشيبيّ: ما تقول في امرأة تقول لزوجها: إذ وطئها قتلتني أوجعتني. فقال: يقتلها بذلك و ديتها في عنقي. و قدّم رجل امرأته إلى أمير المؤمنين رضي اللّه عنه و قال إنها مجنونة إذا جامعتها غشي عليها. فقال: أحسن إليها فما
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 289