نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 281
و قال:
لا يغرنّك في مجلسه # طول السّكوت
و تسابيح أديرت # في يديه بخفوت
أن يشأ ألف ضبّا # حسن تأليف بحوت
و يقود الجمل الصـ # عب بخيط العنكبوت
و قال:
إذا هويت يا أخي عتاده # من الغواني صعبة المقادة
فابعث لها عجوزة قوّاده # كالحسن البصري أو قتادة
تلوح في جبهتها سجّاده
و قيل: هي أقود من ظلمة و كانت امرأة قوّادة أوصت إذا هي ماتت أن تحرق و تجعل في صرّة فيذر منها على ختان الصبي فيلتحم و على أخراء الصبيّات فإنهنّ يلهجن بالزبّ ما عشن. و قيل أقود من ليل بهيم و منه:
الشمس نمامة و الليل قوّاد
و قيل لرجل: ما بقي عندك للنساء؟قال: القيادة عليهنّ. و قيل لآخر: ما بقي عندك من آلة الزنا قال البصاق.
نوادر في القيادة
سمع أبو الهذيل رجلا ينشد:
يغشون حتّى ما تهرّ كلابهم # لا يسألون عن السواد المقبل
فقال: أوشك أن تكون هذه دار قوّاد أو خمّار.
و أخذوا مخنثا جمع بين شريف و شريفة فخلّوهما و حملوا القوّاد إلى السلطان فسئل فقال: هؤلاء وجدوا طائرين في قفص فخلوا الطائر و حبسوا القفص.
المعيّر بالقيادة
قيل لرجل: يا قوّاد فقال: قدمت على أمك ليس هذا عذرا لك. قال أبو نواس:
كل عن حمله السلاح إلى الحر # ب فأوصى المقيم أن لا يقيما
و قيل لأبي عون قد بنى المتوكّل بناءين سماهما الشاه و العروس، فقال: فرغ من حمل ذكران الناس على الإناث، حتى صار ينايك بين الأبنية.
حظر الزنا و استباحته
أما الزنا فمجمع على تحريمه و جاء أبو كثيّر الهذليّ إلى الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم فسأله أن يحل
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 281