responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 267

يصيد كلا الظبيين هذا و هذه # حنيف و لكن فعله فعل مجرم‌

قال ابن بسّام:

و أهوى المرد و الشّبّان طرّا # و لا آبى مواصلة الكعاب‌

و سأل بعض المتفاكهين رجلا: إلى أي الجنسين تميل؟فقال: إلى كليهما. فقال:

أنت إذا الغراب تأكل الخراء و تلتقط الحب.

من رؤي من اللاطة متعاطيا فاحتجّ بآية

وجد مؤذّن على ظهر صبي نصراني بالمسجد فقيل: ما تصنع؟فقال: أ ليس اللّه يقول. وَ لاََ يَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغِيظُ اَلْكُفََّارَ وَ لاََ يَنََالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاََّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ [1] . فأي موطئ أغيظ للكفار من هذا؟ و قيل لرجل حصل مع صبي على منارة: ما تصنع؟قال: أبدل تكّته بتكّتي. و رؤي معلم ينيك صبيا قائما فقيل له: لم لم تنمه؟فقال: وقع عليه الفعل فانتصب. و رؤي آخر على ظهر غلام فقيل له ما تصنع؟قال أردت أن أريه باب الفاعل و المفعول فقالوا: و ما هذا الذي بينكما؟قال: حرف جاء لمعنى.

و ذكر رجل رجلا فقال هو أبدا مضاف أو مضاف إليه. و رؤي شيخ ينيك أمرد قبيحا فقيل له فقال: أنا اليوم شيخ أنيك مهما تيسّر. و رؤي شيخ في مسجد و تحته صبي فهجم عليهما فعدا الصبي فنظر الشيخ إلى متاعه منتصبا فقال: و تركوك قائما.

من فعل به من المردان و سئل فاحتجّ أنه كان هو الفاعل‌

أدخل الجماز غلاما ففعل به فلما خرج الغلام قال: أدخلني الجماز لأفعل به. فقيل:

ذلك للجماز، فقال: قد حرم اللواط إلاّ بولي و شاهدين.

و حكي عن بعضهم أنه أدخل صبيا فدفع إليه دريهمات و قال له انبطح. فقال الغلام:

بلغني أن الغلمان يفعلون بك فقال: أما الفعل فلي و أما الدعوى فلهم، فانبطح و قل ما بدا لك.

المتكسب بالإجارة و المحتجّ لها

فرّ غلام من حمص إلى بغداد فرأى كثرة الإجارة بها فاستردته أمّه لعمارة طاحونة له بحمص، فكتب إليها: يا أماه إن استا بالعراق خير من طاحونة بحمص.

قال ابن سكرة فيمن اكتسب مالا بالإجارة فقطع عليه الطريق:

و ضامن الأقوات و الأرزاق # لا أفلحت دراهم البزاق‌


[1] القرآن الكريم: التوبة/120.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست