نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 233
و قال أبو الأسود لابنته: إياك و الغيرة، فإنها مفتاح الطلاق. و أمسكي عليك الفضلين:
فضل النكاح و فضل الكلام، و كوني كما قيل:
خذي العفو منّي تستديمي مودّتي # و لا تنطقي في سورتي حين أغضب
وصيّة الأبوين بقبح معاشرة الزوج
زوجت امرأة بنتها فقالت: يا بنية اقلعي زج [1] رمح زوجك أولا، فإن أقرّ فاقلعي سنانه. فإن أقر، فاكسري العظام بسيفه، فإن أقر فاقطعي اللحم و ضعيه على ترسه، فإن أقر فضعي الأكاف على ظهره فإنه حمار. قال شاعر:
عليك يا سيّدة البنات # معصية الزوج إلى الممات
و قال و داومي غيرته و شتمه # و قاتلي في كلّ يوم أمّه
و باعدي ما بينها و بينه # و عينها فاسخني و عينه
التهنئة بالزفاف و الدعاء للزوجين
قال خالد بن صفوان لرجل من باهلة: باليمن و البركة و شدة الحركة و الظفر عند المعركة.
استعلام حال الزوج في افتضاض امرأته
قيل لسليمان: كيف وجدت امرأتك؟قال و لم أرخين الستر إذا؟ قال شاعر:
أبا حسن قل لي و أنت المصدق # هل انجاب ذاك العارض المتفالق
و هل غاب ذاك الحوت في قعر لجّة # رأيتك منها تستعنّ و تغرق
فقد قيل إن الباب دونك مغلق # و إنّ عليك الرحب منه مضيق
و كتب الصاحب إلى أبي العلاء الحسين بن محمد بن سهلويه لما تزوج بابنة أبي الحسن بن إسحاق:
قلبي على الجمرة يا أبا العلا # فهل فتحت الموضع المقفلا
و هل فضضت الكيس عن ختمه # و هل كحلت النّاظر الأحولا
إن كان قد قلت نعم صادقا # فابعث نثارا يملأ المنزلا
و أن تجبني من حياء بلا # أنفذ إليك القطن و المغزلا
الرخصة في تزويج الأم
روي أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم خطب إلى سلمة بن هشام أمة ضباعة بنت عامر و زوج علي بن