responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 185

النحف النصال العراض و الأكحل الذي يضرب لونه إلى الغبرة.

المجيد من الرماة

قيل: خرج بهرام إلى الصيد و معه جارية فعرض له ظبي فسألته الجارية أن يجمع ظلف الظبي و أذنه بنشابة واحدة فرمى أصل أذن الظبي ببندقة فأهوى الظبي بيده إلى أذنه ليحتك فرماه بنشابة فوصل ظلفه بإذنه، و هذا إن كان صحيحا فعجيب.

قال امرؤ القيس:

فهو لا تنمي رميّته # ما له لا عدّ من نفره‌ [1]

و قال إسماعيل بن عليّ:

إذا تمطّى قائما ثمّ انثنى # و مدّها أحسن مدّ و انثنى

أرسل منها نافذا مسنا # سيّان منه ما نأى و ما دنا [2]

يسوق أسباب النّحوس و الفنا

و قد أوغل المتنبّي في قوله:

إذا نكبت كنانته استبنّا # بأنصلها لأنصلها ندوبا [3]

يصيب ببعضها أفواق بعض # فلو لا الكسر لاتّصلت قضيبا

الردي‌ء الرمي‌

نظر فيلسوف إلى رام سهامه تذهب يمينا و شمالا فقعد في موضع الهدف و قال: لم أر موضعا أسلم من هذا. و رمى المتوكل عصفورا فأخطأه فقال له ابن حمدون: أحسنت فقال تهزأ بي؟فقال: أحسنت إلى العصفور. قال كشاجم:

مستهتر بالرّمي واه عضده # أحسن شي‌ء حين يرمي طرده

كأنّه فؤاده أو كبده‌

المجنّ‌

قال شاعر:

يريك شعاع الشمس في جنّة الدّجى‌

قال أبو فراس:

أ واقد لا آلوك إلا مهنّدا # و جلد أبي عجل وثيق القبائل‌

وصف جماعة الأسلحة

سأل عمر بن الخطاب عمرو بن معدي كرب فقال: ما تقول في الرمح؟قال أخوك


[1] لا تنمي رميّته: أي لا تنحاز عن مكانها لأنها رمية صائبة.

[2] النافذ: الرمح.

[3] الندوب: آثار الجروح، جمع ندب.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست