responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 669

و قال آخر:

و ليس لمالي دون حقّ كريمة # يعزّ و ما فيه عليّ كريم‌

و قال المتنبّي:

و يحتقر الدنيا احتقار مجرّب # يرى كلّ ما فيها و حاشاك فانيا

و قال بكر بن النطاح:

فتى شقيت أمواله بسماحه # كما شقيت قيس بأرماح تغلب‌ [1]

من لا يرى الإعطاء حتما

و قال بشّار:

كأنّ لهم دينا عليه و ما لهم # سوى جود كفّيه عليه حقوق‌

و قال أبو تمّام:

ترى ماله نصب المعالي فأوجبت # عليه زكاة الجود ما ليس واجبا

من يبسط الآمال‌

قال أبو تمّام:

ألبستني حلل الغنى فلبستها # و جعلت آمالي لهنّ ذيولا

و له:

و يحكّم الآمال في الأموال‌

و قال البحتري:

ثنى أملي فاختاره عن معاشر # يبيتون و الآمال فيهم مطامع‌

المتلقّي سؤاله بطلاقة وجهه‌

قيل: بسط الوجه يقوم مقام البذل، و قال النبي صلّى اللّه عليه و سلم: إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم ببسط الوجه و حسن الخلق.

و في كتب الفرس: لأن تلقي الأحرار بالبشاشة و يحرموا، أحسن من أن يلقوا بالفظاظة و يعطوا، فانظر إلى خلّة أفسدت مثل الجود فاجتنبها و إلى خلّة عفت عن مثل البخل فالزمها.

قال أحمد بن أبي فنن:

بسطت له وجها طليقا إلى النّدى # و شرّ الوجوه ما يعبسه البخل‌

و قال كاتب: لما سألته تهلّل و اهتز هزّ المهند و ابتسم ابتسام الروض عن زهره.


[1] سماحه: جوده و مروءته.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 669
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست