و كتب الصابئ [3] إلى بعض أصدقائه و قد أهدي له اصطرلاب:
لم يرض بالأرض يهديها إليك و قد # أهدى لك الفلك الأعلى و ما فيه
نفع الكتب و كونها ذات أنس
ذكر الجاحظ الكتب فقال: نعم الذخر [4] و العقدة، و الجليس و العدّة [5] و المشتغل و الحرفة [6] ، و نعم القرين و الدخيل و الوزير و النزيل، و الكتاب هو الأنيس الذي لا يطريك [7] و الصّديق الذي لا يغريك، يطيل امتاعك و يشحذ [8] طباعك.
و قال ابن المقفع: كلّ مصحوب ذو هفوات و الكتاب مأمون العثرات [9] .