نام کتاب : فحوله الشعراء نویسنده : الأصمعي جلد : 1 صفحه : 15
عشرين قصيدة لحق بالفحول، ولكنه قطع به قال: وعميرة بن طارق اليربوعي من رؤوس الفرسان، وهو الذي أسر قابوس بن المنذر وسألته عن خداش بن زهير العامري، قال: هو فحل قلت: فكعب بن زهير بن أبي سلمى؟ قال: ليس بفحل قلت: فكعب بن زهير بن أبي سلمى؟ قال: ليس بفحل قلت: فزيد الخيل الطائي؟ قال: من الفرسان قلت: فسليك بن السلكة؟ قال: ليس من الفحول ولا من الفرسان، ولكنه من الذين كانوا يغزون فيعدون على أرجهلم فيختلسون، قال: ومثله ابن براقة الهمداني، ومثله حاجز الثمالي من السرويين، وتأبط شرا واسمه ثابت بن جابر، والشنفري الأزدي السروي، وليس المنتشر منهم، ولكن الأعلم الهذلي منهم. قال: وبالحجاز منهم وبالسراوة أكثر من ثلاثين، يعنى الذين يعدون على أرجلهم ويختلسون. قال: وبالحجاز منهم وبالسراوة أكثر من ثلاثين، يعني الذين يعدون على أرجلهم ويختلسون. قال: وسلامة بن جندل لو كان زاد شيئا كان فحلا، قال: والمتلمس رأس فحول ربيعة. قال: ودريد بن الصمة من فحول الفرسان، قال ودريد في بعض شعره أشعر من الذبياني، وكاد يغلب الذبياني. قلت: فأعشى باهلة، أمن الفحول هو؟ قال: نعم، وله مرثية ليس في الدنيا مثلها، وهي: إني أتَتنى لسانٌ لا اسرُ بها ... من علو لا كَذِبٌ فيها ولا سَخَرُ
نام کتاب : فحوله الشعراء نویسنده : الأصمعي جلد : 1 صفحه : 15