responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرر الخصائص الواضحه نویسنده : الوطواط    جلد : 1  صفحه : 317
بالزوار وكانوا يقصدونه في المواسم للهناء بها فيكتبون أسماءهم وتعرض عليه فيخص كل واحد منهم على حدته ويسأله بما يمت إليه حتى يعطيه بقدر ماتته ومنزلته وتقدم إليه رجل فقال له بماذا تمت فقال والله ما بي من ماتة ولا حرمة ولا وسيلة ولكن رغبت إليك بحسن الظن فيك والتيه بكرمك وما بلغني من جودك فقال ما ههنا أحداً ولي منك بالعطية فأجزل صلته ثم سأل آخر فقال حرمتي بالأمير أنه جمعني وإياه مسجد بجرجان يوم كذا في شهر كذا فصلينا فيه فقال حرمة لا تدفع وأمر له بصلة وفيه يقول بشار بن برد
لعمرك قد أجدى عليّ ابن برمك ... وما كل من كان الغنى عنده يجدي
حلبت بشعري راحتيه فدرّتا ... عليّ كما درّ السحاب على الرعد
أخالد إن الحمد يبقى لأهله ... جمالاً ولا تبقى الكنوز مع الكد
فأطعم وكل من عارة مستردة ... ولا تبقها إن العواري للردّ
ثم كان ابنه يحيى سالكاً في سننه آخذاً في الجود بفرائضه وسننه ففيه يقول سلم الخاسر
يا أيها الملك الذي ... أضحى وهمته المعالي
أنت المنوّه باسمه ... عند الملمات الثقال
ثم الذي أمواله ... عند المحامد خير مال
لله درك من فتى ... ما فيك من كرم الخلال
يحيى بن خالد الذي ... يعطى الجزيل ولا يبالي
أعطاك قبل سؤاله ... وكفاك مكروه السؤال
ملك خلا من ماله ... ومن المروأة غير خال
وإذا رماك بموعد ... كان النوال مع المقال
نام کتاب : غرر الخصائص الواضحه نویسنده : الوطواط    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست