وجوه لو انّ المعتفين اعتشوا بها ... صدعن الدّجى حتى ترى الليل ينجلي «1» قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنّا إذا سمعنا بكم شعرنا أحسنكم وجوها، وإذا اختبرناكم كانت الخبرة أولى بكم. قال عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه: خصصنا بخمس: بصباحة، وفصاحة، وسماحة، ورجاحة، وحظوة (يعني عند النساء) . وسئل عن بني أميّة فقال: هم أغدر وأفجر وأمكر؛ ونحن أفصح وأصبح وأسمح. رأت امرأة الزبير فقالت: من هذا الذي هو أرقم يتلمّظ؟ «2» ورأت عليّا فقالت: من هذا الذي كأنّه كسر ثم جبر؟ ورأت طلحة فقالت: من هذا الذي كأنّه دينار هرقليّ؟ «3» . ألبست سكينة بنت الحسين ابنة لها درّا كثيرا وقالت: والله ما ألبستها إيّاه إلّا لتفضحه. وقال بعض الشعراء يذكر نساء جئن مع جارية: [كامل] أقبلن في رأد الضّحاء بها ... وسترت وجه الشمس بالشمس «4» ذكر بعض الأعراب امرأة قال: خلوت بها والقمر يرينيها، فلمّا غاب أرتنيه.