responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الاخبار نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 35
الأقوال. ثم عاد وروى نفس ما رواه الخطيب حول كيفية موته «1» . كذلك ذكر ابن العماد رواية من تقدمه، وقال: توفي ابن قتيبة سنة 276 «2» هـ. أما حاجي خليفة فإنه تعثّر في تحديد الوفاة فذهب إلى أنها كانت في سنة 276 هـ، ثم قال: توفي ابن قتيبة سنة 270 هـ. وفي مكان آخر يقول: توفي سنة 267 هـ، ثم ذكر سنة 266 هـ، وأخيرا حدّد سنة 263 «3» هـ.
ولقد أشاد والمؤرخون بذكر ابن قتيبة وأطنب النقاد والكتاب في الثناء عليه فعدّوه إمام مدرسة بغداد النحوية، التي خلطت بين مذهبي البصريين والكوفيين. ففي مقالته الثانية من كتابه «الفهرست» تحت عنوان «أسماء وأخبار جماعة من علماء النحويين واللغويين ممن خلطوا المذهبين» قال النديم: كان ابن قتيبة عالما نحويا لغويا، صادقا فيما يرويه، ورغم أنه كان يغلو في البصريين، فقد خلط المذهبين وحكى في كتبه عن الكوفيين. وأضاف قائلا:
كان عالما في غريب القرآن ومعانيه وفي الشعر والفقه كثير التصنيف والتأليف «4» . وتجدر الإشارة هنا أن المدرستين المتنافستين في البصرة والكوفة أخذتا منذ القرن الثالث الهجري، تتقاربان وتندمجان إحداهما في الأخرى «5» .
وقال الخطيب البغدادي: إبن قتيبة «هو صاحب التصانيف المشهورة» «6» .
وذهب ابن الأنباري إلى أنه فاضل في اللغة والنحو والشعر متفنن في العلوم «7» ، وقال القفطي: ابن قتيبة نحوي لغوي عالم وصاحب التصانيف
نام کتاب : عيون الاخبار نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست