responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صبح الاعشي في صناعه الانشاء نویسنده : القلقشندي، أحمد بن علي    جلد : 4  صفحه : 308
قلت: والستارة الآن من حرير أسود عليها طرز مرقوم بحرير أبيض، وآخر من عملها في العشر الأوّل من الثمانمائة السلطان الملك الظاهر برقوق.
وقد ذكر ابن النجار في «تاريخ المدينة» أيضا أن الناصر لدين الله العباسيّ كان يرسل في كل سنة أربعة آلاف دينار للصدقة وألفا وخمسمائة ذراع قطن لتكفين من يموت من الفقراء، خارجا عما يجهزه للعمارة، وما يعدّه من القناديل والشيرج «1» والشّمع والندّ والغالية المركّبة والعود: لأجل تبخير المسجد.
وذكر عن يوسف بن مسلم أن زيت قناديل مسجد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يحمل من الشام حتّى انقطع في ولاية جعفر بن سليمان الأخيرة على المدينة فجعله على سوق المدينة. ثم لما ولي داود بن عيسى في سنة ثمان وسبعين ومائة، أخرجه من بيت المال، ثم ذكر أنه كان في زمانه في خلافة الناصر لدين الله يصل الزيت من مصر من أوقاف بها سبعة وعشرين قنطارا، كل قنطار مائة وثلاثون رطلا بالمصريّ، ومائة وستون شمعة ما بين كبيرة وصغيرة، وعلبة فيها مائة مثقال ندّ.
نام کتاب : صبح الاعشي في صناعه الانشاء نویسنده : القلقشندي، أحمد بن علي    جلد : 4  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست