نام کتاب : سمط اللالي في شرح أمالي القالي نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 840
شاعر محسن من شعراء الدولة الهاشمية، وهو القائل: إن أكن مهدياً لك الشعر إني ... لابن بيت تهدى له الأشعار غير أني أاك من أهل بيت ... ما على المرء أن يسودوه عار وأنشد أبو علي: ما كان من سوقة أسقى على ظمأ ... خمراً بماء إذا ناجودها بردا ع هذا الشعر لأبي دؤاد يقوله في كعب بن مامة، وتمامة: أوفى على الماء كعب ثم قيل له ... رد كعب إنك وارد فما وردا قوله: ما كان من سوقة أسقى: اسم وهو خبر كان. وزو المنية: قدرها. يقول عييت المنية أن تدركه إلا عطشا، من حيث كان يمنعها هو وغيره. ووقدى: فعلى مثل بشكى. وذكروا أن كعب بن مامة بن عمرو الإيادي خرج في ركب من إياد بن نزار بن ربيعة، حتى إذا كانوا بالدهنا - وهم في حمارة القيظ - عطشو ومعهم شئ من ماء يتصافنونه: أي يقتسمونه بالحصاة، فلما أخذ كعب الإناء، نظر إليه شمر بن مالك النمري، فلما رآه كعب ينظر إليه علم أنه عطشان، فقال للساقي: اسق أخاك النمري، فشرب النمري نصيب كعب، وأدرك كعبا الموت، فنزل في ظل شجرة، فقيل له: إنا نرد الماء فرد كعب إنك وارد. فضربت به العرب المثل في الجود والإيثار على نفسه، قال الفرزدق:
نام کتاب : سمط اللالي في شرح أمالي القالي نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 840