نام کتاب : سمط اللالي في شرح أمالي القالي نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 490
لميمة من حنش أعمى أصمّ ... قد عاش حتى صار ما يمشي بدم فكلّ ما أسار منه الدهر سمّ والعرب تقول: " رماه الله بأفعى حارية ": أي قد رجعت من غلظ إلى دقّة. ويروى: يسهّر في ليل التمام. وإنّما يعلّق على السليم الحلى لئلاّ ينام فتسري فيه الحمة. وكان لحليهم جلاجل وجرس وصلصلة. قال الأعشى: تسمع للحلى وسواساً إذا انصرفت ... كما استعان بريح عشرق زجل وقال الصقيل العقيليّ: إنّما يعلّق عليه الحلى سبعة أيّام لتنفر عنه الحمة كما يفعل بالذي يشري جلده فيلبس المزعفر، وسميّ سليماً تفؤّلاً له بالسلامة. الفرّاء: بنو أسد يقولون إنما سمّي سليماً لأنه أسلم لما به. وأنشد أبو عليّ " 1 - 209، 205 " للحارث بن حلّزة: طرق الخيال ولا كليلة مدلج ... سدكاً بأرحلنا ولم يتعرّج ع وبعده:
نام کتاب : سمط اللالي في شرح أمالي القالي نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 490