نام کتاب : سمط اللالي في شرح أمالي القالي نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 473
الأصمعي يرى أنّ مثل هذا الشعر لا يجيب قائله إلاّ بعد رويّة وفكرة طويلة، فلما قال إنهما لليلتهما اتّهمه أنه انتحلهما. كتب رجل إلى ابن المقفّع: هل لذي حاجة إليك سبيل ... لا كثير جلوسه بل قليل فأجابه: أنت يا صاحب الكتاب ثقيل ... وكثير من الثقيل القليل وأنشد أبو عليّ " 1 - 200، 197 " لطهمان بن عمرو: ولو أنّ ليلى الحارثيّة سلّمت ... عليّ مسجّي في الثياب أسوق ع هو طهمان بن عمرو الكلابي، شاعر إسلاميّ، وهو أحد صعاليك العرب وفتّاكهم. وأنشد أبو علي " 1 - 201، 198 " للشّماخ: وكلّ خليل غير هاضم نفسه ... لوصل خليل صارم أو معارز ع وقبله: عفا بطن قوّ من سليمى فعالز ... فذات الغضا فالمشرفات النواشز هذا أول الشعر، وبعده: وكلّ خليل غير هاضم نفسه وقد ذكر ابو علي معناه، وحكى عن غلمة من العرب كانوا يتراقون بالبيض أن أحدهم قال لصاحبه: اعرز لي عنها أي افرج عنها يديك.
نام کتاب : سمط اللالي في شرح أمالي القالي نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 473