نام کتاب : سمط اللالي في شرح أمالي القالي نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 375
والمكروه. فهذا على أن الأصبط لم يلق من غير قومه مكروهاً لا كما فسّر أبو علي. وذكر قولهم " محسنة فهيلي ". ع وأصله أن رجلاً ضاف امرأة ومع جراب فيه سويق، فخرج لحاجته فجعلت تحثي من جرابه في جرابها، فلّما أحسّت به جعلت تهيل من جرابها في جرابه فقال: " محسنة فهيلي ". وأنشد أبو عليّ " 1 - 132، 132 ": سفيراً خروج أدلجا لم يعرّسا ... ولم تكتحل بالنوم عين تراها ع يعني من السرور بهما والجذل بالنظر إلى مواقعهما والأنس بصوبهما، وقد زعم بعضهم أنه يروي: ولم تكتحل بالنوم عين ثراها لأن الأرض عاملة أبداً لا تنام، ولذلك سمّيت الساهرة كما قال معاوية: " خير المال عين خرّارة في أرض خوّارة " تسهر إذا نمت وتشهد إذا غبت. وذكر أن معاوية انتبه من رقدة فأنبه عمرو بن العاصي. فقال عمرو: ما بقي من لذّتك يا أمير المؤمنين. قال: عين ساهرة لعين نائمة وعين خرّارة في أرض خوّارة فما بقي من لذّتك يا أبا عبد الله. قال: أن أبيت معرساً بعقيلة من عقائل العرب. وقال: لوردان ما بقي من لذّتك. فقال: إفضال على الإخوان. قال معاوية: أنا أحقّ بها منك. قال: قد أمكنك قرى. ويروى: ولا نازلاً يقري قرى كقراهما
نام کتاب : سمط اللالي في شرح أمالي القالي نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 375