نام کتاب : سمط اللالي في شرح أمالي القالي نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 296
وتقول لي: يعتدل التاج فوق مفرقه ... على جبين كأنّه الذهب وأنشد أبو عليّ " 1 - 95، 95 " للبعيث: إذا قاسها الآسي النطاسيّ أدبرت ... غثيثتها وازداد وهياً هزومها ع البعيث اسمه خداش بن بشر بن خالد من بني مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. وإنما سميّ البعيث بقوله: تبعّث منّي ما تبعّث بعد ما ... أمرّت قواي واستمرّ عزيمي وهو شاعر إسلاميّ. قال يهجو جريراً: تعرّضت لي حتى صككتك صكّة ... على الرأس يكبو لليدين أميمها إذا قاسها الآسي النطاسيّ أرعشت ... أنامل آسيها وجاشت هزومها هكذا رواه أبو يوسف عن أبي عبيدة. والأميم: المأموم وهو الذي وصلت الضربة إلى أمّ دماغه وهي الجلدة الرقيقة التي ألبست الدماغ. والآسي: المداوي ويقال للدواء الإساء. والنطاسيّ: العالم وأصله من التنطّس وهو المبالغة في الأمور والتأنّق فيها قال العجّاج: ولهوة اللاهي ولو تنطّسا والهزوم: الصدوع ويقال تهزّمت القربة إذا تكسّرت ومنه اشتقاق الهزيمة، وفي الحديث إن زمزم هزمة جبرئيل: أي ضرب برجله فنبع الماء.
نام کتاب : سمط اللالي في شرح أمالي القالي نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 296