نام کتاب : سمط اللالي في شرح أمالي القالي نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 246
وفيه قول رابع قيل إذا كان الرجل شديد القلب رابط الجأش فهو مزير. وهذا التبيين أوقع هنا لقوله بعده: قد يفلّ السيف وهو جراز ... ويصول الليث وهو عقير وأنشد أبو علي " 1 - 71، 71 " للجعديّ: يصممّ وهو مأثور جراز ... إذا جمعت لقائمه اليدان ع قبله: وقد أبقت صروف الدهر منّي ... كما يبقي من السيف اليماني يصمّم. وبعده: مضى عصر وما يشرى بمال ... ولو سيقت به مائتا هجان ورواية أبي علي عن إبراهيم بن محمد بن عرفة: تحسّر وهو مأثور جراز. كذا نقلته من خطّ أبي عليّ. وقوله تحسّر أي نحل ورقّت حديدته. مأثور فيه أثر والأثر الفرند. وقوله إذا جمعت بقائمه اليدان: يريد اليد العضو والأيد القوّة فثنّى على الأخفّ. فقال اليدان لأن اليد لا تغني إلاّ بالشدّة. قال: وترى الحسام على جرآءة حدّهمثل الجبان بكفّ كل جبان وقال أبو الطيّب: وما السيف إلاّ بزّغاد لزينة ... إذا لم يكن أمضى من السيف حامله
نام کتاب : سمط اللالي في شرح أمالي القالي نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 246