نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 5 صفحه : 134
61-كتب أحمد بن يوسف الكاتب إلى عمرو بن سعيد بن مسلم يرثي ببغاء ماتت له:
عجبا للمنون كيف أتتها # و تخطت عبد الحميد أخاكا
شملتنا المصيبتان جميعا # فقدنا هذه و رؤية ذاكا
62-لما بلغ معاوية موت الحسن بن علي رضي اللّه عنه، سجد معاوية و سجد من حوله شكرا. فدخل عليه ابن عباس فقال له: يا ابن عباس أمات أبو محمد؟قال: نعم، و بلغني سجودك، و اللّه يا ابن آكلة الكبود لا يسدن حسدك إياه حفرتك، و لا يزيد انقضاء أجله في عمرك.
63-عائشة رضي اللّه عنها: لما مات عثمان بن مظعون [1] كشف النبي صلّى اللّه عليه و سلّم الثوب عن وجهه، فقبل ما بين عينيه، و بكى طويلا. فلما رفع على السرير قال: طوباك يا عثمان، لم تلبسك الدنيا و لم تلبسها.
64-بينما حسان جالس و في حجره صبي له يطعمه الزبد و العسل إذ شرق الصبي بهما، فمات، فقال:
اعمل و أنت صحيح مطلق مرح # ما دمت يا مغرور في مهل
يرجو الحياة صحيح ربما كمنت # له المنية بين الزبد و العسل
65-في الحديث المرفوع: مثل ابن آدم و إلى جنبه تسع و تسعون منية، فإذا انفلت منها وقع في الهرم إلى أن يموت.
[1] عثمان بن مظعون: هو عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب الجمحي أبو السائب، صحابي، كان من حكماء العرب في الجاهلية يحرم الخمر. أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا و هاجر إلى أرض الحبشة مرتين و أراد التبتّل و السياحة في الأرض زهدا بالحياة فمنعه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فاتّخذ بيتا يتعبّد فيه. شهد بدرا. و لمّا مات جاءه النبي صلّى اللّه عليه و سلّم فقبّله ميتا. و هو أول من دفن بالبقيع و ذلك سنة 2 للهجرة.
راجع ترجمته في طبقات ابن سعد 3: 286 و الإصابة الترجمة 5455 و حلية الأولياء 1: 102.
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 5 صفحه : 134